أخبار باختصار
أعلن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي، النائب مايك تيرنر، في بيان عن فتح باب الوصول لجميع أعضاء الكونغرس إلى معلومات تتعلق بـ”تهديد خطير للأمن القومي”، دون تحديد المصدر.
وشدد تيرنر، الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري ويمثل ولاية أوهايو، على ضرورة رفع السرية عن هذه المعلومات من قبل الرئيس جو بايدن، وطالب بتحقيق مناقشة علنية حول الإجراءات المتخذة للتصدي لهذا التهديد.
ووصفت مصادر متعددة هذه المعلومات الاستخباراتية بأنها “حساسة للغاية”، وفقا لشبكة “سي إن إن”.
وكانت رسالة من تيرنر قد أرسلت إلى أعضاء الكونغرس تحدثت عن “قدرة عسكرية أجنبية مزعزعة للاستقرار”، مشيرة إلى أن الأمر يرتبط بتهديد محتمل من قوة عسكرية روسية.
وردا على تصريحات تيرنر، أعلن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، أنه لا يمكنه الكشف عن تفاصيل حول طبيعة هذا التهديد.
وأشار إلى أنه قد قام بتوجيه إحاطة لأعضاء المجلسين من الحزبين الكبيرين في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأكد سوليفان ثقته في أن إدارة بايدن تعمل على حماية الأمن القومي للولايات المتحدة وشعبها، مشددا على ضرورة التعامل بشكل فعّال مع مختلف التحديات والتهديدات التي تواجه البلاد.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قالت إن الاستخبارات الوطنية لديها معلومات بأن روسيا تسعى إلى تطوير سلاح نووي لاستخدامه ضد الأقمار الاصطناعية، وهو ما أثار تحذيرات في الكونغرس من تهديد جدي للأمن القومي.
وتمتلك روسيا -التي ورثت أسلحة الاتحاد السوفياتي النووية أكبر مخزون نووي في العالم من الرؤوس الحربية النووية.
